مبارك قرر دعوة الناخبين للتجديد النصفي للشوري فى العاشر من مايو
مبارك يجدد مجلس الشورى في ظل خريطة سياسية تشهد :
أحزاب معارضة مدجنة ليس لها وجود فى الشارع موت بطيء لتجمعات من اجل التغيير مثل كفاية وغيرها التي أعطت الجمهور الأمل في انه حانت لحظة التغيير وفقدت معنى وجودها بعد انتخابات مجلس الشعب وبقاء الحال على ما هو عليه
جمال مبارك: نقلا عن BBc
و تنظيم الإخوان هو الوحيد الموجود على الساحة في مصر يمتلك المال وقوة تنظيمية فى حارات مصر وعلى علاقة قوية بمنظمات جماهيرية من نقابات ونوادي وجمعيات أهلية وقد قام بجني ثمار ما زرعته حركات التغيير من أمل التغيير والاحتقان الشعبي من أوضاع اقتصادية قضت على الأخضر واليابس بدخول عدد كبير من أعضاء الإخوان مجلس الشعب التي شهدت ما يشبه الحرب الأهلية بين كل القوى الراغبة في التغيير بقيادة الإخوان المسلمين في ناحية والدولة وجميع أجهزتها والمال وإيجار المهمشين في ناحية أخرى لدرجة ان من اليساريين من أعطى الإخوان صوته رغبة في التغيير وإنهاء حكم لا يلبى احتجاته الضرورية
وبعد تعديل المادة 77 ونتائج انتخابات مجلس الشعب ودخول الاخوان بنسبة كبيرة أصبح فى إمكان الإخوان الالتفاف حول تعديل المادة من خلال نتائج مماثلة فى مجلس الشورى تمكن الإخوان من ترشيح رئيس للجمهورية
لهذا قامت الدولة على المستوى الامنى بإلقاء القبض على العديد من القيادات المالية للإخوان وحظرت الدعاية ذات الطابع الديني وأبعدت القضاة عن الإشراف على الانتخابات ردا على موقف نادي القضاة بانه لن يكون شاهد زور على انتخابات يتم تزويرها
واعتقد ان انتخابات الشورى ستشهد حرب جهز لها الحزب الوطني والدولة جيدا فنسبة نجاح الإخوان ستكون ضعيفة جدا ويتم تمثيل لأحزاب المعارضة تسمح للرئيس القادم
( اعتقد انه سيكون قريبا جدا) بالشرعية لوجود ممثلين عن كل القوى السياسية ودستور رفع كل التزام من الدولة تجاه مواطنيها في ظل الدخول في العولمة وسيطرة الاحتكارات العابرة للقارات