دى تعتبر أول تدوينة لى
تدور في رأسي العديد من المواضيع دون ترتيب أو رؤية متكاملة
أولا اسم المدونة
اسميها ايه على الهامش ودى بمناسبة محاضرة كبيرة قعد يشرحها صديقنا علاء عن الترجمة الصحيحة لكلمة مش عارف اية التى تعنى بالعربي الهوامش ام نسميها الاعمدة الجانبية وبصراحة كدة سرحت فى اد كدة الهوامش مهمة .
طيب لية احنا عندنا فكرة ان الهوامش اقل اهمية من المحتوى انا فى رأيي ان فى الصفحة دية مثلا الهوامش أكثر أهمية فالهوامش تحتوى على أوامر التشغيل والروابط التي بدونها تصبح الصفحة ورقة لا تربطها بالعالم اية صلة ولكن دون ان ندرى تتجه انظارنا الى وسط الصفحة حتى فى خلفيتى عن الهوامش فى الكتب تحتوى على التعليقات والمراجع التى يكتبها المؤلف والتعليقات والانتقادات التى يكتبها القارئ يعنى ممكن نعمل من الهوامش كتاب مثلا
وعلى وزن على الهامش تذكرت جلجامش انا قريت عن الاسطورة دى من زمان واتذكر منها هذا الملك المتسلط والبحث عن الخلود واد اية انا مثلة ابحث عن الخلود حتى فى هذه المدونة
ثانيا لبنان وحزب الله
انا مع ولا ضد – ومع من وضد من – انا ضد اسرائيل الصهيونية انا ضد انهم يعلموا الكراهية لاطفالهم صورة الاطفال الصهاينة التى تكتب اهداءات على الصواريخ الموجهة الى لبنان ولكنى ايضا ضد ان الحرب بين مسلمين ويهود انا اتمنى ان تزول دولة الصهيونية وانا مقاوم ومع المقاومة ولكنى لا اريد دولة حسن نصرالله
سواء كانت شيعية او سنية فهي دولة تتعامى عن الاستغلال والفقر ولا تعيرها ادنى اهتمام
لست ملزما ان اختار بين اثنين كلاهما مر
وبصراحة كدة ان القضاء على الاستغلال يعنى القضاء على الصهيونية نتكلم عن الاستغلال فهو الاساس وغير كدة يبقى بنبعد عن القضاء على الصهيونية
ثالثا مبارك والكوارث
نرى كل يوم والتانى كارثة
طائرة تسقط على الشواطئ الامريكية وكذا حادثة للعبارات بين مصر والسعودية كوارث لاتحصى بالقطارات من قطار الصعيد والقليوبية وشبين القناطر ومش عارف اية الى من كثرة الحوادث لم اعد اركز فى ان اميز بينها
دة غير حوادث الطرق وانهيار المنازل
واقول لنفسى يمكن انا حاسس ان المصائب دة كثيرة بسبب تطور وسائل الاتصال يمكن يكون دة عادى فى ظل زيادة عدد السكان و زيادة عدد السيارات
اعتقد انه مش صحيح الكلام دة فانا من المتتبع الجيد للنشرات الاخبارية فى التليفزيون المصري الذى عادة مع كل مصيبة يستدعى الحوادث المماثلة لها فى العالم فيلتقط حادثة فى اسبانيا مثلا تشبه حادث قطار قليوب ليعطى انطباع ان ما يحدث عندنا شئ عادى
ولكننى لم اشاهد مثل ما يحدث عندنا فى الدولة الصهيونية مثلا
وواقعيا ان اعرف ناس شغالين فى هيئة السكك الحديدية واسمع كثرا عن الفساد والمكافئات التى توزع بدون قواعد وعن البخل فى شراء قطع الغيار وغياب التدريب للعمال
ومش ممكن ابعد ما يحدث من كوارث فى كل مصر عن تخلى الدولة عن دورها فمثلما حدث الانفتاح فى السبعينات ودلوقتى ينتقدوا ما حدث و بيقلوا عنة انه كان انفتاح استهلاكى دلوقتى الدولة تتخلى عن اى دور لها بحجة الاقتصاد الحر واعادة الاندماج فى العالم
تلاقى علبة السجاير بأكتر من سعر وسعرها الصبح غير بالليل ونفس الشئ تلاقيه فى اجر الميكروباص واشياء اخرى كثيرة
اصبحنا نعيش فى حالة من الفوضى فى كل شيئ هو الاقتصاد الحر يعنى الفوضى وهل يمكن ان يحدث استقرار تلقائى للسوق حسب نظرية العرض والطلب
اعتقد ان الكلام دة مش صحيح فالدولة تضع شروط للاندماج فى العالم منها عدم محاسبة الدولة عن ملف حقوق الانسان وملف الديمقراطية وملف اجور العمال وعمالة الاطفال
ببساطة كدة اقول ان الدولة تدفع المجتمع بالسخرة للاندماج فى العالم دون ان يستفيد الفقراء شيئا فالعمال يدخلون العولمة مكتوفى الايدى بدون نقابات او اضرابات او تظاهرات وفى ظل دفع الحكومة لسوق العمل بالاف المؤلفة من عمال الحكومة والقطاع العام والاطفال زيادة عن العائدين من دول الخليج ليصبح من يعمل اكثر من 12 ساعة يوميا لا تكفى طعامة وتدفع بالصراع فى المجتمع ناحية صراع دينى او فئوى او عصبي وتصبح جميع المشاكل هى نتيجة سوء سلوك للأفر
اد فلو قلت ان مصر اصبحت مقلب قمامة كبير لقالوا لك الناس ترمي القمامة فى الشارع لو تكلمت عن حوادث المرور قالوا السرعة الزائدة لو تكلمت عن حوادث القطارات يبقى عامل المزلقان او التحويلة لو اتكلمت عن انهيار العقارات قالوا ضمير المقاول لو اتكلمت عن الاسعار يبقى جشع بعض التجار وضعاف النفوس
