محمد عبدالعزيز سلامة, محامي فلاحين سراندوا شاب وضع صورة الفلاح المصري علي الانترنت وسط كل الزخم الانرنتي لكل من يريد التغيير ضد قوي الاستغلال التي تمارس الافقار علي الكثير من الشعب المصري
فوسط الزخم الاعلامي عن مسعد ابو فجر والشرقاوي و إسراء عبد الفتاح ملهمة عصيان 6 ابريل
بحثت علي النت علي صور للفلاح المصري فوجدتها قليلة جدا !!!
يمكن انك تقول ان صور الفلاح المصري موجودة علي النت من ثلاث زوايا
احدها من وجهة نظر التاريخ ووجدت مجموعة صور تاريخية من ايام الحملة الفرنسية عن الحياة في مصر عموما ومن ضمنها صورة الفلاح المصري,
والزاوية الاخري هي رؤية السائح لمصر وجمال طبيعة الريف المصري
والزاوية الثالثة والتي تحاول ان تضع معاناة الفلاحين المصريين ورغبتهم في التغيير وللحقيقة وجدت محمد عبالعزيز والاخوان المسلمين واحمد فؤاد نجم, ولجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى وشاهندا مقلد, ومركز الارض لحقوق الانسان, وجريدة البديل, يحاولون بقوة وضع صورة لما يعانيه الفلاح المصري وزئيرة للمطالبة بالاصلاح علي شبكة الانترنت
فوسط الاحداث في العراق وفلسطين ولبنان ودارفور التي يري الاعلام انها الاحداث التي تهم جمهور المشاهدين وضع الفلاحون, قضية الفساد وقانون الاصلاح الزراعي والحق في التظاهر في خانة واحدة من خلال اعتصام فلاحي دكرنس ووسراندوا, وسمادون, وبشبيش وغيرها الكثير من القري التي بات اهلها مهددين بالجوع والتشرد نتيجة احكام قضائية حصل عليها سلالة الاقطاعيين بطرد الفلاحين من اراضيهم التي حصلوا عليها بقانون الاصلاح الزراعي, كما وضعت شاهندا مقلد صورة الفلاح المصري علي الانترنت من خلال محاكمتها علي كتاب اصدرته تحكي فيه قصة صلاح حسين مع الاقطاع بقرية كمشيش ويصادف بعد غد الثلاثاء 29 ابريل النطق بالحكم في دعوي السب والقذف المقامة من عائلة الفقي ضد شاهندا مقلد ومحمد هاشم وشرين أبو النجا بشأن كتابهم "من أوراق شاهندا مقلد".
لنجد الدولة بكل مؤسساتها قد كشفت عن انحيازها الاعمي مع الاقطاعيين وضد الفلاحين ولو كان علي صفحات كتاب
فالقانون لا يسري بالمساواة علي كل المصريين فعندما يحصل سلالة الاقطاعيين علي حكم قضائي تنتقل قوات الامن المركزي وبلدوزرات المحافظة لتنفيذه والقبض علي نساء القرية حتي وان راح ضحية ما تقوم به الشرطة (نفيسة المراكبي)
ولكن عندما يحصل الفلاحين ومحاميهم علي حكم بالبراة في تهمة تجمهر ودعوة الفلاحين للتمسك باراضيهم يعترض الحاكم العسكري علي التصديق علي الحكم وتعاد محاكمة 17 فلاح مصري منهم 6 فلاحات
وتوضع اسماء كل من
(كرم عبدالله الجيزاوى، عبد الرازق عبد الرازق ابو العلا، محمد عبد الله الجيزاوى، مبروك احمد عبد العزيز، عبد المنعم مصطفى محمد، مصطفى عبد الرحيم مصطفى، علاء عبد الحميد الفقى، جابر سعيد على، عادل عبد المنعم البقلى، صلاح عبد الجواد محمد، سماح عبد الحميد على الجرف، كوكب عبد المنعم قابيل، رسمية احمد محمد، رانيا سمير محمد، رحاب جمعة النحراوى، عايدة عبدالله الجيزاوى), ومحاميهم الأستاذ محمد عبد العزيز في قائمة الشرف
محمد عبدالعزيز هو ده دورك.. انك تدافع عن الفلاحين من (اعمامي وخيالاني), وتضع صورهم علي النت وفي الجرائد, وتنشر خبر اعتقال العطار و أبو شعره و جويده – معتقلي 6 أبريل بدمنهور – حتي لايضع صوتهم وسط الضجيج,
سمع الدنيا صوت الفلاح المصري الي بيزرع الخير ورده علي حكومة كل الي يهمها مصلحة قلة من ورثة الإقطاعيين وعصابات السطو على الأراضى قلة لا يهمها سوي الكسب حتي ان حولت هذه الارض الي مدفن للنفايات
مزيد من الصور: http://abdo.katib.org/image/tid/262